اتسعت دائرة التحرشات الأوربية بالمسؤولين المغاربة لتشمل عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، فبعد الأزمة المغربية الفرنسية التي تسببت فيها محكمة باريس بطلبها الاستماع إلى مدير المخابرات المدنية، عبد اللطيف الحموشي، فتحت محكمة مدريد الطريق أمام إمكانية مقاضاة رئيس الحكومة بتهمة الوشاية الكاذبة. وحسب ما تورده يومية " الصباح" التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الإثنين 22 شتنبر، لم تستبعد مصادر إعلامية إسبانية أن يلجأ إغناسيو سمبرير، إلى رفع دعوى مضادة ردا على الحكومة يتهم فيها بنكيران بالوشاية الكاذبة، إثر إعلان محكمة مدريد الوطنية رفضها الدعوى التي وضعها المغرب لديها ضد سمبريرو بتهمة الإشادة بالإرهاب بعد نشره شريط فيديو لتنظيم "القاعدة" على جريدة "إلباييس" يهدد استقرار المغرب ورموز الدولة المغربية.