وجهت إحدى المصرحات في ملف قضية توفيق بوعشرين، ناشر جريدة " أخبار اليوم" و "اليوم 24"، نداء للملك محمد السادس. واشتكت المعنية بالأمر من في رسالتها الموجهة للملك من ورود إسمها في محاضر القضية، حيث قالت « وجدت نفسها وبدون دراية تامة منها، أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بخصوص الملف المعروف الآن بقضية الصحفي توفيق بوعشرين ». وأضافت « لقد أُعتدي علي، وكتبت مقالات بالعشرات بمواقع معروفة التوجه بمختلف العناوين، ونعتوني بأقدح النعوت وحاولوا المس بسمعتي وكرامتي والسبب أنني أرفض أن يذكر إسمي في ملف الصحافي بوعشرين ». وناشدت صاحبة النداء قائلة: »يا ملك البلاد؛ لست مشتكية ولم أكن مشتكية، ولم أتوجه يوم عطلة نهاية أسبوع عن محض إرادتي لأقضيه بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء طواعية ورغبة مني لأزيد من خمس ساعات من الاستنطاق، تاركة أبنائي بمركز للتسوق بالدار البيضاء ونزع مني هاتفي طيلة مدة استنطاقي لأحرم من الاطمئنان على أبنائي؛ ولم يكن هذا برغبة مني ». وتابعت: « يا صاحب الجلالة؛ أنا امرأة اغتصبها الإعلام، ويغتصبها الآن محامون يدعون الدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها وهم الآن يستبيحون عرضها، والزج باسمها خلال أطوار المحاكمة وأمام الكاميرات بالافتراء والكذب والبهتان، والسبب يعلمونه هم ». وأضافت: « يا حامي حمى الوطن والمواطن، أتوجه إليكم، أنا المواطنة التي لم تحرك نقابة الصحافة ولا جمعيات حماية المرأة ولا منظمات نسائية عندما رأت أمام أعينها حملات التشهير والتشويه والقذف. ولم تحرك ساكنا للتضامن معي...". وختمت موجهة الرسالة/الشكاية قائلة: « أنا أم وزوجة ومواطنة شريفة، لن يتزايد عليها أحد في حبها لبلدها وملكها وغيرتها على سمعة الوطن.. أنا صحفية، أدافع عن وطني وسمعة وطني بقلمي، ولساني وقلبي وأعلم علم اليقين أنكم لن تسمحوا لأي جهة بتمريغ سمعة مواطنة في التراب ».