ذكر موقع "ميديا 24" نقلا عن وكالة الأنباء "رويترز" أن وزارة الصحة النيجيرية قد أخضعت مواطنة من جنوب إفريقيا لفحص طبي للتأكد من عدم إصابتها بفيروس "ايبولا" القاتل، وذلك مباشرة بعد وصولها لمطار "لاغوس" في نيجيريا في اتجاه العاصمة جوهانسبورغ قادمة من مطار الدارالبيضاء. وتم إخضاع المواطنة، التي لم يتم تحديد هويتها، لفحص طبي لمعرفة ما إذا كانت مصابة بالفيروس خصوصا وأنها زارت دول السيرليون، وغينيا حيث ينتشر الفيروس بشكل ملفت.
فبمجرد وصولها لمطار "لاغوس" بنيجيريا خضعت المواطنة، التي تقيم ب"كيب تاون" لتحقيق معمق حيث تبين بأنها تعاني من الإسهال، والتقي مما عزز فرضية إصابتها بفيروس "ايبولا" فتم إخضاعها على الفور للفحص الطبي.
وقال البروفيسور، مورنيك أليكس أوكوه، مدير الخدمات الصحية بمطار "لاغوس" الدولي بنجيريا، :" لقد أقامت هذه المسافرة بسيرليون وغينيا منذ شهر أبريل الماضي وقد بدت عليها أعراض الفيروس لذلك أخضعنا للفحص تفاديا لإمكانية انتقال العدوى".
وفي اتصال لموقع "ميديا 24" بالخطوط الملكية الجوية" لارام"، أكدت هذه الأخيرة أن السلطات النيجيرية قد أخضعت فعلا المواطنة التي كانت في رحلة تربط بين الدارالبيضاء وجوهانسوبرغ لفحص طبي"، مضيفة أن الفحص قد أبان عن عدم إصابتها بالفيروس بحسب التقرير الطبي الذي توصلت به "لارام".
وأشارت "لارام" إلى أن جميع المسافرين الذين كانوا على متن الرحلة بين الدارالبيضاء ولاغوس قد خضعوا لفحوصات طبية قبل سفرهم.
ولم يتمكن موقع "ميديا 24" من الحصول على التقرير الطبي الخاص بالمسافرين نظرا للسرية التي تطبع الموضوع، كما أن "لارام" أكدت خلو المغرب من فيروس "الايبولا" الفتاك.