قالت مصادر طبية إسبانية إنه تم أمس الخميس الكشف عن حالتين جديدتين يشتبه في إصابتهما بفيروس إيبولا. فقد أدخل طفل في ال13 من العمر، يشتبه في إصابته بفيروس إيبولا خلال مقامه بلاغوس في نيجيريا، أمس إلى أحد مستشفيات مورسية (جنوب شرق)، بحسب ما ذكرت المصالح الصحية بهذه المنطقة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المريض خضع لمجموعة من الفحوصات والتحاليل الطبية التي أرسلت إلى المختبر المرجعي مجاداهوندا في مدريد.
وأضافت أن نتائج هذه الفحوصات والتحاليل ستعرف خلال ال 48 ساعة المقبلة، مبرزة أن المريض الذي عاد مؤخرا من رحلة إلى نيجيريا، يوجد "في حالة مستقرة".
من جهة أخرى وضع نيجيري آخر (24 عاما)، يشتبه في إصابته بالفيروس، مساء أمس، بالحجر الصحي في مستشفى سون لييتزر ببالما دي مايوركا (جزر البليار)، وفقا للمصالح الصحية بهذه الجهة.
وعاد الشباب قبل أيام من لاغوس وظهرت عليه أعراض جعلت المستشفى يفعل برتوكول الوقاية من فيروس إيبولا كإجراء وقائي ضد مثل هذه الحالات.
وكان قد تم الكشف عن حالة ثالثة الثلاثاء الماضي بإقليم بلاد الباسك (شمال غرب إسبانيا)،حيث نقل رجل (38 سنة) عاد مؤخرا من بلده إلى أوسكادي (بلاد الباسك)، من منزله إلى المستشفى بعد أن ظهرت عليه أعراض حمى حادة لعدة أيام.
يذكر أن إسبانيا شهدت يوم 12 غشت الماضي أول حالة وفاة بفيروس (إيبولا). ويتعلق الأمر بالراهب ميغيل باخاريس الذي كان قد رحل من ليبيريا إلى مدريد، حيث كان أول مصاب بهذا المرض يرحل إلى أوروبا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حمى إيبولا قتلت ما يقرب من 2300 شخص في غرب أفريقيا منذ مطلع السنة الجارية، مشيرة إلى أن نصف هذه الحالات سجل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقد تم، وفق تقرير جديد نشرته المنظمة الثلاثاء الماضي، إحصاء ما مجموعه 4293 حالة إصابة بالبلدان المتضررة من الفيروس، لاسيما في ليبيريا وغينيا وسيراليون.