قررت التنسيقة الوطنية لحاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية التصعيد من أشكالها الإحتجاجية من أجل المطالبة بالترقية وتغيير الإطار، مؤكدة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أنها « ستظل صامدة ومستمرة في تضحياتها » من أجل تحقيق ما وصفته ب « حقوقها المكتسبة ». وكشفت التنسيقة في نفس البلاغ عن مجموعة من الأشكال الإحتجاجية التي وصفتها ب « التصعيدية » التي ستشرع في تنفيذها ابتداء من ال 16 من الشهر الجاري وإلى غاية فاتح ماي، من ضمنها مسيرة الشموع بالرباط ومبيت ليلي أمام البرلمان يوم 29 فبراير ووقفة احتجاجية مصحوبة باعتصام لعدة ساعات أمام مقر وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة يوم 30 أبريل. وجدير بالذكر أن التنسيقة المذكورة تخوض منذ حوالي سنة ونصف مجموعة من الخطوات الإحتجاجية، آخرها مسيرة بالعاصمة الرباط عرفت مشاركة حوالي 2500 أستاذ وأستاذة واعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية يومي 2 و3 من الشهر الجاري.