كشف مصدر أمني أن مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني تفاعل بسرعة شديدة مع الفيديو الصادم الذي تدوول على نطاق واسع، عشية اليوم، والذي يظهر محاولة تجريد تلميذة من ملابسها من طرف مراهق، فيما يوثق شريكه للعملية، حيث باشر « الجهاز الرقمي » لمديرية الحموشي تحقيقاته بغرض الوصول لزمان ومكان وقوع الحادث الإجرامي وتبين، وفق المعاينة الأولية أن الفيديو حديث التصوير بمدينة الفقيه بنصالح، حيث تدوول عبر وسائط التواصل الاجتماعي، عشية اليوم فقط، في حين لم يتسن تحديد مكان الجريمة وهوية الجاني وشريكه. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » فيديو لشاب يحاول نزع سروال شابة لاغتصابها. وحاولت الضحية صد الجاني، وبدأت بالصراخ والتوسل له، لكن دون أن يجد ذلك صدى لدى الشاب، بينما كان مكان الجريمة خاليا من المارة. وكانت الشابة ترتدي وزرة بيضاء وتحمل محفظة، إذ من المرجح ان تكون تلميذة قد خلق هذا الشريط جدلا وفزعا في صفوف المغاربة، خصوصا أن تناقل الفيديو صاحبته دعوات للمديرية العامة للأمن الوطني بضرورة التدخل العاجل لتوقيف المتورطين في هذا العمل الاجرامي الشنيع. ونتحفظ عن نشر الفيديو لما يتضمنه من مشاهد لا تليق بالنشر والأخلاق العامة