تحول مشروع دشنه الملك قبل أربع سنوات بقيمة 272 مليون درهم لبناء مستشفى إقليمي جديد بمدينة سلا إلى مكان شبه مهجور، بعد أن توقفت فيه الأشغال بشكل مفاجئ منذ أزيد من ثمانية أشهر. وتسبب التوقف المفاجئ لهذا المشروع، الذي كان سيعوض مستشفى الأمير مولاي بن عبد الله، وسيؤمن خدمات لأزيد من مليون نسمة، في تداول عدة روايات حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك، في ظل حديث بعض المصادر النقابية عن رصد اختلالات في بناء وتجهيز المستشفى، الذي كان من المقرر أن يصبح جاهزا لتقديم خدماته سنة 2013. ورغم حرص مصدر مسؤول بمندوبية وزارة الصحة بسلا، في اتصال هاتفي مع جريدة "المساء"، التي تورد الخبر في عددها ليوم غد الخميس، على التأكيد بأن الأشغال لم تتوقف، وان عمليات ربط بناية المستشفى بالمعدات التقنية والكهربائية "لازالت جارية"، وأنها "تتطلب وقتا طويلا بحكم ضرورة إعداد الصفقات والمساطر التي تتطلبها"، مع "السعي لإطلاق جميع المشاريع المتبقية دفعة واحدة"، فإن مصدرا مطلعا أكد لليومية نفسها أن توقيف الأشغال بالمشروع جاء بعد زيارة قام بها مكتب للمراقبة.