كشف المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بطنجة عن تفاصيل اعتقال الأستاذ الجامعي والقيادي بجماعة العدل والإحسان، محمد بن مسعود، بعد زوال أمس الثلاثاء، من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، مشيرة في بلاغ لها أن فرقة من رجال الأمن اعتقلت هذا الأخير « من القسم أمام طلبته أثناء تقديمه للدرس، وأمام أعين الإدارة التي لم تحرك ساكنا، واقتادوه إلى بيته من أجل تفتيشه، ثم توجهوا به إلى مقر الشرطة ليتم إطلاق سراحه بعد ساعات من الإستنطاق ». وأوضحت النقابة أن « ما حدث البارحة يعتبر انتهاكا شنيعا لحرمة المؤسسات التكوينية التي تسهر على تكوين وتأهيل الأطر التربوية والإدارية، وإساءة وترويعا وترهيبا تعرض له الأستاذ محمد بنمسعود وطلبته »، منددة بشدة في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه ب « استباحة الحرم التربوي » وب « هذه الرعونة في التعامل مع الأساتذة أثناء أداء مهامهم التربوية والتكوينية ». وأعلنت نفس النقابة عن تضامنها مع الأستاذ محمد بن مسعود، « داعية إلى إعمال العقل ووقف المتابعات التي تذكرنا بعهد كنا نظن أننا قطعنا معه »، وفق تعبير البلاغ.