طالب ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا ب 15 سنة سجنا لمتهم حاول الالتحاق بفرع تنظيم « داعش » في لبيبا، بعد سرقته مبلغ 22 ألف درهم لأبيه، لتشبعه بالفكر العقائدي المتطرف، ومُبايعته المسمى « أبو بكر البغدادي ». وأوضح ممثل الحق العام، الأستاذ خالد الكردودي، بعد زوال الخميس 15 مارس 2018 أن المتهم المُرحَّل من تونس بعد فشل مخطط التحاقه ب « داعش »، ربط علاقة مع شخص واقترح عليه استهداف مواقع بالمغرب، كقوات المينورسو بالعيون، وقاعدة عسكرية أمريكية بطانطان، مضيفا أن المعني بالأمر كفر النظام، وأن إنكاره المنسوب إليه أمام هيئة الحكم هو محاولة للتهرب من أفعاله الإجرامية، في ظل إقراره إبان مرحلة البحث التمهيدي ولدى مثوله أمام قاضي التحقيق. من جهته أشار الدفاع، المُعَيَّن في إطار المساعدة القضائية، إلى أنه لا يمكن محاكمة الأشخاص على نواياهم، خصوصا وأنه أنكر المنسوب إليه في مرحلة الضمانات، وأن وسائل الإثبات مُنتفية، ملتمسا له أساسا البراءة ، واحتياطيا تمتيعه بظروف التخفيف. كما أدرج أمام ذات الهيئة الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب ملف متهم آخر حوكم بسنة حبسا نافذة، وغرامة 10 آلاف درهم بتهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية وإهانة موظفين عموميين وهيئة منظمة، وذلك بعدما قام بتصوير سيارة تحترق وإشادته بتنظيم « داعش » من خلال القول: « تَحيَ داعش ». وعزا المتهم تصريحه هذا لكونه كان في حالة تخدير. وكانت هيئة الحكم تتشكل من الأساتذة:عبد اللطيف العمراني: رئيسا، ومحمد الصغيوار، والهيدوري: مستشارين، وخالد الكردودي: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.