أبدى متهم محكوم في قضية إرهابية ب 15 سنة سجنا نافذة منذ 2003 أمام مجلس القضاء بالرباط تذمره بشأن وضعه وأبدى تأييده لتنظيم «داعش» وأنه لا مشكلة لديه بمقتل ابنيه في سوريا، مفضلا جحيم هناك على بقائهما بالمغرب، واللذين كانا قد سافرا رفقة والدتهما وباقي إخوتهم، بعدما أذن الزوج لزوجته بأخذ مبلغ 20 ألف درهم لتغطية مصاريف التحاق الأسرة المكونة من خمسة أفراد. وفي الوقت الذي كان فيه رئيس الهيئة القضائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا يحدث المتابع عن إرسال أبنائه الى الجحيم ومقتل اثنين منهم، واصل المعني بالأمر احتجاجه وتذمره مفضلا العيش في كنف «داعش» ، والذي توبع رفقة ظنينين اثنين بعد زوال الخميس 1 يونيو 2017 من أجل الاشادة والتحريض على القيام بأفعال إرهابية من داخل سجن تطوان. ونسب الى متهم آخر أنه أشاد بالأحداث التي عرفتها فرنسا ليلة 13 / 11 /2015، وهي نتيجة طبيعية لتدخلها العسكري لمواجهة تنظيم داعش، الذي نجح في تطبيق الشريعة، مبديا تفضيله العيش هناك، حيث أرسل هو الآخر زوجته وأبناءه. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان قد استمعت أيضا إلى بعض موظفي السجن المحلي بذات المدينة كشهود عن واقعة الإشادة بأفعال إرهابية المنسوبة للأظناء الثلاثة، حيث الأول مزداد عام 1975 متزوج وأب لستة أبناء، له سابقتين قضائيتين من أجل قضية ارهابية، بينما المتهم الثاني من مواليد 1971 هو أب لأربعة أبناء، ويعمل بناء محكوم في نازلة إرهابية ب 15 سنة سجنا، منذ 2003 في حين أن المتابع الثالث مزداد عام 1985 بدون أبناء، يعمل جباصا، وله سابقة قضائية واحدة في الارهاب حكم من أجلها بعشر سنوات سجنا نافذة وتم تخفيضها إلى سبع سنوات سجنا. وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة عبد اللطيف العمراني، رئيسا، وعضوية الأستاذين: بلاز، والهيدوري، وميمون العمراوي، ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.