حاول مواطنان إسرائيليان جديدان إحراق نفسيهما على خلفية ضائقتهما الاقتصادية، على غرار موشيه سيلمان الذي أحرق نفسه خلال مظاهرة إحتجاجية في تل أبيب قبل يومين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصاً حاول إحراق نفسه عند مدخل مبنى بلدية بئر السبع الاثنين، حيث سكب على نفسه البنزين، لكن الحارس في المكان سيطر عليه ومنعه من إضرام النار بنفسه. ولم يصب هذا الشخص بأذى، لكن في أعقاب محاولته إحراق نفسه تم نقله إلى المستشفى قبل تحويله إلى الشرطة للتحقيق معه. وكان شخص آخر من مستوطنة (أريئيل) قد حاول إحراق نفسه في مكتب لشركة الإتصالات الخلوية (أورانج) في مدينة بيتاح تيكفا وسط إسرائيل الأحد بعد أن تراكمت ديونه للشركة. ووصل هذا الشخص إلى مكتب الشركة حاملا زجاجة بنزين لكن الحرّاس في المكان سيطروا عليه قبل أن يسكب البنزين على نفسه. ولا يزال سيلمان يرقد في المستشفى في حالة حرجة بعد أن أصيب 94% من جسده بحروق فيما قالت قريبة له لوسائل إعلام إن الأطباء يقدرون أنه لن ينجو من الموت.