فجرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ما قالت إنها قصة مثيرة من العيار الثقيل لهروب "أميرة" قالت إنها "إحدى بنات الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي"، فرت من الإمارة وأنها "تريد أن تعيش حياة طبيعية، وقد تعرضت للسجن لثلاث سنوات، كما أنها تعرضت للتخدير من قِبل الأطباء بعد محاولة سابقة منها للهرب في أثناء سن المراهقة". وبحسب الصحيفة فإن الشيخة لطيفة، ابنة محمد بن راشد، هي واحدة من بين 30 نجلاً لمحمد بن راشد، من زيجاته من ست نساء، وأن أمها جزائرية. ونشرت الصحيفة صورة من جواز سفر الشيخة لطيفة وبطاقة هويتها الشخصية، إضافة إلى فيديو تحدثت فيه عن أسباب هروبها. وذكرت "الشيخة لطيفة " في الفيديو "أنها من مواليد 1985 وأن أمها جزائرية، اسمها حورية أحمد لعمارة". وأكدت الصحيفة أن ابنة محمد بن راشد، تمكنت من الهروب بمساعدة "جاسوس فرنسي سابق"، وأنها "موجودة الآن على متن يخت قبالة سواحل الهند، وستطلب اللجوء إلى الولاياتالمتحدة حال تأمين اتصال لها مع أحد المحامين". وتنقل الصحيفة عن ديفيد هاي، أحد الأشخاص الذين يحاولون مساعدة الشيخة لطيفة، إنهم أجروا تحقيقاً شاملاً وتأكدوا أن السيدة فعلاً هي ابنة الشيخ محمد بن راشد. من جهتها، قالت رادها ستيرلنغ، التي تسعى مع مجموعة من النشطاء والمحامين لتقديم المساعدة لابنة حاكم دبي، إنها أبلغت الشرطة البريطانية، عبر رسالة مفصلة، بما يجري. وأضافت: "إننا قلقون للغاية بشأن إمكانية الانتقام. لطيفة بدأت تعاني الخوف الشديد جراء وضعها، إنها تطلب المساعدة". ويُعتقد، بحسب الصحيفة، أن لطيفة فرَّت مع جاسوس فرنسي سابق يدعى جون بيار هرفي جوبير، لديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا. ونشرن الصحيفة رابطا لموقع عن "الهاربين من دبي" نشر صورة لما يعتقد انه الجاسوس الفرنسي. وفي الفيديو الذي سجَّلته قبل هربها من الإمارات، قالت ابنة حاكم دبي، أنه لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ عام 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة. وذكرت الشيخة لطيفة أن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها و"أنه لا يُسمح لنا بالاحتفاظ بجواز السفر"، و اضافت أنه "إذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن". وتؤكد "ديل ميل" أن لطيفة لديها أخت تكبرها اسمها "شمسة"، وهي التي انتشرت قصتها مطلع 2001، حيث حاولت الهرب ووصلت إلى حدود عُمان، قبل أن يتم احتجازها وإعادتها إلى دبي. وبحسب الصحيفة، فإن "شمسة" وُضعت تحت الإقامة الجبرية ثم بدأ الأطباء بإعطائها أدوية مهدئة بعد أن أصيبت بحالة من الهستيريا.