عمم مجموعة من المناضلين عريضة تدق من خلالها ناقوس الخطر بشأن التشهير واحتمال التشهير وتعريض الحياة الخاصة للأشخاص المذكورين في ملف مدير نشر « أخبار اليوم »، بصفتهم مصرحين أو ضحايا، وما قد ينتج عن ذلك من أضرارجسيمة لمحيطهم العائلي والإجتماعي والمهني. وأكدوا أصحاب المبادرة أنهم مناضلون ومناضلات حقوقيين متشبعين ومناصرين لمنظومة حقوق الإنسان وكونيتها غير قابلة للتجزيء، وفي العريضة يؤكدون أنهم يتابعون قضية مالك ومدير نشر يومية » أخبار اليوم » السيد توفيق بوعشرين المتابع بتهم تتعلق ب »الإتجار والعنف ضد النساء »، وما رافقها من تطورات مقلقة تتعلق بالتشهير واحتمال التشهير وتعريض الحياة الخاصة للأشخاص المذكورين في هذا الملف للوصم، بصفتهم أضناء أو ضحايا، وما قد ينتج عن ذلك من أضرارجسيمة لمحيطهم العائلي والإجتماعي والمهني. واحتراما لمبدأ قرينة البراءة وصونا لحقوق الضحايا بالخصوص، ومن أجل تشجيع النساء دوما اللائي قد يتعرضن للاغتصاب او التحرش أو ما شابهه على الالتجاء للقضاء، فإننا نحن الموقعين على هذه العريضة، نطالب كل من له علاقة أثر وتأثير في مجريات هذا الملف من سلطات قضائية وإعلام، بالعمل عل حماية الضحايا، سواء تعلق الأمر بالمشتكيات أو بالمصرحات، وبالتالي الإمتناع عن كل ما من شأنه المس بحقوق الإنسان، كما هو متعارف عليها عالميا. التوقيعات الاولية: الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، جمعية منتدى بدائل المغرب، الفيدرالية الوطنية لجمعيات الامازيغية، المرصد المغربي للحريات العامة، حنان رحاب نائبة برلمانية، مولاي احمد الدريدي، فاعل حقوقي، الكاتب العام للمركز المغربي من اجل ديمقراطية الانتخابات، محمد حسين، المركز المغربي للديمقراطية والأمن، الأستاذ محمد الهيني- دكتور في الحقوق – مستشار وقاض وعضو نادي قضاة المغرب، سابقا – أستاذ زائر بكليات الحقوق – خبير دولي في قضايا العدالة وحقوق الإنسان- البروفسور حكيمة حميش، عمر الزغاري، صحافي شرفي وناشط حقوقي، سعيد رحيم، صحافي شرفي و فاعل جمعوي