تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة قسم بإحدى المؤسسات التعليمية، وتظهر الصورة عددا من قنينات الخمر فوق الطاولات. وتوالت ردود الفعل الغاضبة، خصوصا وأن التقارير الدولية الخاصة بوضعية التعليم عادة ما تكون سوداوية وصادمة، واعتبر البعض ان هذه الصورة اذا كانت حقيقية وغير مفبركة، تلخص جزءا من الواقع المؤلم الذي يتخبط فيه قطاع التعليم، الذي يعتبر القضية الثانية بعد قضية الصحراء المغربية واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » أنه لا حاجة لهذه الصورة، ولا يمكن اعتبارها مؤشرا على وضعية التعليم لأن الواقع يكفي، في هذا الصدد كتب احد المعلقين » اعتقد لسنا في حاجة لهذه الصورللتعبير عن وضعية تعليمنا، فالواقع التربوي واضح للعيان »