قال عبد الصمد الادريسي، عضو هيئة دفاع الصحافي توفيق بوعشرين ناشر صحيفة « اخبار اليوم » ومدير نشر موقع « اليوم 24″، إن بوعشرين طلب مواجهة المشتكيات، مضيفا أن الفرقة الوطنية، اكتفت فقط بقراءة تصريحاتهن عليه. وتابع الادريسي أن المواجهة عادية بين الطرفين، مسجلا أن إحدى المشتكيات صرحت بتاريخ معين، أن بوعشرين كان يتواجد خارج المغرب، وفيما بعد تم حذف التاريخ وهو 24 أكتوبر. وأشار الادريسي إلى أن عدم اللجوء إلى مرحلة التحقيق، مرده إلى أن هناك من يريد ألا تبقى المحاضر سرية، مردفا بالقول أن هناك حديث عن إمكانية تسريب فيديوهات عن طريق صحافة لا تحترم خصوصيات الحياة الشخصية، وأنها لا توجد بين يدي هيئة الدفاع. وتابع الادريسي أن الفيديوهات لاحجية لها مادام لم يعترف بها المعني بالامر بوجوده في الاشرطة، مضيفا أن بوعشرين رفض الاطلاع عليها، إلى حين معرفة مصدرها وطريقة توضيبها. وأكد الادريسي، دائما نقلا عن بوعشرين، أن « الملف مصنوع وسيناريو القضية المفبركة، كنت على علم به قبل حدوثه »، مؤكدا أن مؤسسة أخبار اليوم ستستمر وأنه سيبدأ إجراءات نقل إدارة النشر لأشخاص يثق بهم. وأضاف بوعشرين » طلب مني قبل مدة من وقوع الحادث أن أصمت، تحديدا عن الخوض وذكر شخصيتين سياسيتين، واحد يراد له ان ينمحي من المشهد السياسي، والثاني يراد له أن يتبوأ المشهد السياسي مستقبلا »، مطالبا بمواجهة المشتكيات ومعاينة الفيديوات وإخضاعها للخبرة، نافيا علاقته بالفيديوات وما تضمنته.