قال محمد زيان، عضو هيئة دفاع توفيق بوعشرين مدير جريدة أخبار اليوم المتهم بالتحرش الجنسي والإتجار في البشر، و أنني ما زلت محاميا له، ولا وجود لأي فيديوات جنس و أن التهم مفبركة، ولن نتردد إذا استمر الوضع على ما هو عليه لإيقاف هذا الشطط. وأضاف زيان اليوم الثلاثاء 27 فبراير في ندوة صحفية لتقديم مستجدات اعتقال توفيق بوعشرين، أنني من هذا أقول لرئيس النيابة العامة حذاري من أي تصرف خارج القانون، و أن القاضي الذي بمنع أحد الأطراف في حق الدفاع أو المتهمين، وليس من حق رئيس النيابة أن يمر الملف مباشرة إلى المحاكمة دون قاضي التحقيق. و أوضح زيان، أن ملف بوعشرين غير جاهز للإحالة العمومية، غير وارد لأنه هناك اتهام بالتجارة بالبشر، و الإغتصاب ولا وجود لحدود الساعة لشهادات طبية، و أن الملف يجب أن يتبع الخطوات العملية للمحاكمة. وقال عبد الصمد الإدريسي أنه ثم خروقات كبيرة، و أن بوعشرين قال لن أرد أي محامي أبدى إهتماما في الدفاع عني وخصوصا النقيب محمد زيان، مضيفا نقلا عن توفيق بوعشرين أن الهذف هو التأثير على الأخرين. وأن بوعشرين ممنوع من القلم، و أن الفرقة الوطنية هجمت على المقر بدون إذن تفتيش مكتوب، ورفض التوقيع على محضر الحجز والتفتيش، و أن مؤسسة أخبار اليوم ستواصل إصدارها. و أوضح عضو هيئة الدفاع، أن المحامين لم يجدو فيديوهات بل وجدو الأوراق في المحضر، و أن بوعشرين ممنوع من الفسحة، و أنه يطلب المواجهة مع أصحاب الشكايات، و أن هناك فقط شكايتين و أن باقي الشكايات و الفيديوات لا حجية لها أمام القانون. و تابع المتحدث أنه سبق وأن طلب منه عدم الحديث عن شخصين الأول يريدون له أن ينمحي من الحياة السياسية، وشخص يريدون إبرازه سياسيا. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أعلن أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قدمت أمامه يومه 26 فبراير 2018 توفيق بوعشرين الذي كان رهن الحراسة النظرية.