كشف رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخ، في تصريح ل »فبراير.كوم » أثناءتواجده بإسبانيا، أن رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران يمكن أن يكون هو الرئيس القادم للحركة. وأوضح الشيخي أن الحركة ستوجه الدعوة لبنكيران لحضور المؤتمر القادم لكونه عضو مجلس الشورى في حركة التوحيد والإصلاح، ومن المحتمل أن يرشحه أعضاء الجمع العام لرئاسة الحركة. وأَضاف أن مسطرة الانتخاب إذا سارت إلى الآخر، من الاقتراح إلى التصويت لصالح الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، فأكيد أنه سيصبح هو الرئيس، لكن هذا رهين باختيارات أعضاء المؤتمر. وتستعد حركة التوحيد والإصلاح لعقد مؤتمرها في غشت القادم، لاختيار قيادة جديدة أو إعادة انتخاب الشيخي لولاية ثانية. وفي حال لم يعتذر بنكيران، الذي لقبته الصحافة الإسبانية ب »ميسي المغرب »، عن الترشح لرئاسة حركة التوحيد والإصلاح، وبالتالي فوزه في المؤتمر القادم، فإن ذلك سيخلق متاعب كثيرة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بحكم أن معظم الحركة هم أيضا أعضاء في الحزب. وقد حاولنا الاتصال بعد الإله بنكيران عدة مرات لمعرفة موقفه، إلا أن هاتف ظل غير مشغل.