يجتمع أزيد من 1650 مشاركاً، منحدرين من 30 دولة، يومي 22 و23 فبراير، في الدورة الرابعة للقمة الرقمية الإفريقية، بمدينة الدارالبيضاء، ينظمها تجمع المعلنين المغاربة، لمناقشة التحديات والفرص التي تضعها الثورة الرقمية أمام أصحاب الشركات. وقال منير الجزولي، رئيس القمة في تصريح ل »فبراير.كوم » « إن القمة الرقمية أصبحت الحدث الأبرز في الفقارة الإفريقية بعد أربع سنوات على إطلاقها، يجمع جميع الفاعلين في المجال الرقمي، ومجالات العلامات التجارية والتسويق والإعلام ». وأكد المتحدث أن الشركات المغربية اليوم ملزمة بتطوير أنظمة اشتغالها، والاتجاه نحو رقمنة أنظمتها وإلا فإنها ستواجه مشاكل في المستقبل القريب.موضحاً « الشركات أمام خيارين يا إما الرقمنة أو الإفلاس » وأضاف الجزولي « نلتقي هنا على مدى يومين، لإيجاد حلول بشكل جماعي للتحديات التي يفرضها المجال الرقمي على عدد من القطاعات ». مشيراً إلى أن القمة « تهدف إلى تقاسم وتبادل التجارب فيما المشاركين، للاستفادة من الحلول التي يقترحها المشاركون الذين جاؤوا من جميع أنحاء العالم ». وتابع « هذه السنة يشارك أزيد من 1650 مشاركا من 30 دولة من بينها 18 دولة إفريقية، وهذا إنجاز تجاوز طموحنا، حيث كنا نطمح فقط لمشاركة ستة دول قبل أربع سنوات ».