كشف تقرير إسباني، أن التهديد الرئيسي لأمن إسبانيا يكمن في تزايد أعداد المتعاطفين مع التنظيمات العدائية، وقال إن 57 في المائة من الأشخاص الذين جرى إيقافهم خلال سنة 2017 بتهم متعلقة بالإرهاب يحملون الجنسية المغربية. وأورد تقرير أعده المرصد الدولي الإسباني للدراسات حول الإرهاب، أن المغاربة يتصدرون قائمة المهاجرين الأجانب الموقوفين على خلفية تمجيد أعمال منظمات متطرفة، متبوعين بالجزائريين بنسبة 4 في المائة، تم المصريين بحصة 3 في المائة، فيما لم تشر معطيات الدراسة عن وجود متورطين آخرين من بلدان أخرى. ورصد التقرير زيادة مستوى الأنشطة الدعائية للجماعات الراديكالية، وقال إن إسبانيا أصبحت مسرحا لهجمات دامية استهدفت مدينة برشلونة وبلدة كامبرلس، وأن الأجهزة الأمنية أوقفت، قبل وبعد هاذين الاعتداءين، 84 عنصرا متطرفا. وأوضح أن أغلبية المشتبه فيهم جرى اعتقالهم بإقليم كتالونيا الذي ظل لسنوات عديدة «بؤرة إرهابية» داخل إسبانيا، خاصة مدينة برشلونة، إضافة إلى مدن أخرى مثل مدريد وجيرونا ومايوركا، تم ثغري سبتة ومليلية، وأن 80 في المائة من الموقوفين ذكور بالغون وأن متوسط أعمار المعتقلين، ومن بينهم ست نساء، يتأرجح بين 15 و52 سنة، وأشار إلى أنه تم اعتقال 102 شخص بتهم تتعلق بالإرهاب سنة 2015.