قال ادريس الكنبوري، باحث في الحركات الاسلامية، أن وزيرا في الحكومة يشغل سيدة براتب هزيل ولساعات طويلة وطيلة أيام الاسبوع ماعدا الاحد، وكتب « وصلني اليوم خبر حزين. وزير إسلامي أعرفه حق المعرفة، طلب سيدة فقيرة للعمل في بيته، يعرفها ويعرف وضعها من سالف الأيام ». وتابع الكنبوري، في تدوينة فيسبوكية « اشترط عليها العمل من التاسعة صباحا إلى العاشرة ليلا طوال أيام الأسبوع ما عدا الأحد. والمهام هي الطبخ والتجفيف والسخرة، مقابل 2000 درهم للشهر ». وأضاف نفس المتحدث « الرجل لم يكن يترك فرصة للحديث عن القيم الإسلامية والعدالة، لأن هذه مهنته، وهي أن يتكلم عن الإسلام، وهي سبب موقعه الاجتماعي والاقتصادي ». ومضى يقول « لا يهمني هذا الخبر في شيء إلا في كونه يعكس شخصية بعض الإسلاميين المنحرفين الذين يعيشون انقساما خطيرا في الشخصية، بين الممارسة العملية والتلويح بالشعارات كواجب مهني يمليه الانتماء التنظيمي ». وتابع « إنهم يريدون أن يزداد الفقير فقرا والغني غنى. ولذلك على أمثال هؤلاء أن يتوقفوا عن الإساءة إلى الدين بالحديث فيه، لأن قيم الدين بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف. سلام الله على يوسف ».