أصبح محامو هيئة الدارالبيضاء مطالبون بالحصول على إذن من نقيبهم للمرور في وسائل الإعلام. ودعا النقيب المحامين بالكف عن المشاركة في أي وسيلة من وسائل الإعلام، خاصة الإذاعات، والكف عن إعطاء أي استشارة أو رأي حول الشأن المهني، أو أي تصريح قد يشكل نوعا من أنواع الدعاية أو الاشهار، بحسب منشور له. واعتمد النقيب في تعليل قراره على مجموعة من الاختلالات التي تعرفها طريقة وكيفية ولوج المحامين إلى وسائل الإعلام. وتحول بعض المحامين، حسب النقيب، إلى مستشارين في بعض الإذاعات واستغلال مرورهم في الاعلام للدعاية لمكاتبهم، بالإضافة إلى أن البعض يعلق على قضايا أشخاص لا ينوبون عنهم، وحديثهم عن شؤون المهنة بشكل يخالف القانون المنظم لعمل المحامين، والذي يقر بأن النقيب هو الوحيد الذي له الحق بوصفه ناطقا باسم الهيئة، أو التعليق على قضايا مهنية.