كان موضوع الحريات الفردية، من بين المحطات المهمة في الحوار المطول الذي أجريناه مع السيد مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية. ومن المواضيع المتفرعة عن الحريات الفردية، حقوق المثليين، حيث كان سؤالنا مباشرا : لماذا وصفتم المثليين في مناسبة سابقة بالأوساخ؟! كانت المناسبة قبل بضعة شهور حينما قال الرميد للصحافيين عقب الجلسة الافتتاحية لورشة الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب بشما إفريقيا بالمكتبة الوطنية بالرباط : »وابزاف.. هاد المثلية الجنسية عاد ليها الشان ونتكلمو عليها..الأوساخ هاد الناس ». هذا رد السيد الوزير في الموضوع الذي ننشره في هذا الشريط، كما ننشر بعد قليل موقفه من المساواة في الإرث بين الجنسين، ودوافعه: