قام المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية رفقة أعضاء آخرين ومتعاطفين، مساء اليوم الجمعة، بزيارة هي الأولى منذ تشكيل المكتب الوطني الجديد، لرئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران. وبعدما سبق لبنكيران أن اعترض على تكريمه في المؤتمر الوطني لشبيبة حزبه، اختارت هذه الاخيرة أن تُكرّمه خلال هذه الزيارة بلوحة تذكارية كُتبتْ عليه آية قرآنية. هدية الشبيبة إلى بنكيران، حملت جزءاً من الآية 36 من سورة الزُمر التي يقول فيها الله عزل وجل « أليس الله بكاف عبده »، والتي نزلت في الرسول محمد « ص »، ليخبره الله بأنه يقف إلى جانبه ضد كفار قريش، حسب تفسير الطبري. وعن اختيار هذه الآية وإهدائها لبنكيران، قال مصدر من المكتب الوطني للشبيبة، في تصريح ل »فبراير.كوم » إن اختيار الآية لم يأتِ اعتباطياً، بل إن لها معنى، حيث سبق للأمين العام السابق أن ذكرها لمرتين في اللقاءات الحزبية الاخيرة. وأَضاف مصدرنا، أن بنكيران سبق ان ذكر الآية في المجلس الوطني ما قبل الأخير، وأجهش حينها بالبكاء، وذكرها مرة ثانية في لقاء مع الشبيبة، ولذلك اختارت هذه الأخيرة أن تهديه هذه الآية. وكشف المصدر ذاته أن شبيبة العدالة والتنمية أهدت هذه الآي لبنكيران تفاعلاً مع الهجمة التي يتعرض لها، بعد الكلمة الأخيرة التي ألقاها في المؤتمر الوطني للشبيبة، وأدت إلى ردود أفعال كثيرة، أغلبها هاجمته على تصريحاته.