ونعود مع مصطفى الرميد إلى التصريح الشهير الذي تحدث فيه عن بنعرفة، حينما بدأ البعض يشير إليه بإمكانية خلافة عبد الإله بنكيران في رئاسة الحزب وتشكيل الحكومة. وفي هذا الصدد، قال الرميد أن التصريح تم استغلاله كثيرا، وأضاف بكثير من الدلالة في التصريح أنه لم يقبل أن يكون بنعرفة، وأنه حينما تم استبعاد بنكيران من تشكيل الحكومة من طرف الملك، وتم تعيين العثماني من طرف الملك، وتم دعم هذا التكليف من طرف الحزب، لم يعد أي إشكال، وقال في نفس السياق أن الذين يشككون في أهلية سعد الدين العثماني هم الذين يجب أن يطرح عليهم سؤال بنعرفة.