نفى الشيخ محمد الفزازي، ل"فبراير.كوم" أن يكون قد قال أنه "لا يستبعد أن يتخلى عن المنبر ويقتحم المجال السياسي ويخوض الاستحقاقات التشريعية باسم حزب النهضة والفضيلة"، مشيرا في الآن ذاته " " أنا لا أحلم أن أكون برلمانيا، هذا لا يحلم به إلا الطماعون، وما قيل كلام مبالغ فيه ومحرف، وأنا رجل دعوة، ومصمم على البقاء كذلك". وأضاف الفزازي أن ما قاله كان منذ سنوات مضت، وبالضبط حين خروجه من السجن "أنا قلت ما قلته قديما بعد خروجي من السجن، أنني سألتحق بالمجال السياسي أو الدعوي، هو أحد الأمرين، المجال السياسي لدي فيه ثلاثة خيارات، الالتحاق بحزب العدالة والتنمية، أو حزب النهضة والفضيلة، أو تأسيس حزب مستقل، أما المجال الدعوي فهو العودة إلى المسجد وممارسة الدعوة، وخطب الجمعة، أي الاشتغال في المؤسسة الرسمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية". وقال الفزازي، " الآن صحيح أن إخوان حزب النهضة والفضيلة أصدقائي، وكذلك محمد خالدي رئيس الحزب فهو صديق عزيز، وعلاقتي بهم علاقة صداقة بدون شك، لكن ليس لدي أي قرار بالنسبة إلي للالتحاق بهذا الحزب أو ذاك، والآن أنا رجل دعوة ولست رجل دولة". وأشار الفزازي أن ما قالته بعض المواقع سامحهم الله، بكونه يحلم للدخول إلى البرلمان، كلام غير صحيح تماما، قبل أن يضيف "أنا لا أحلم بشيء نهائيا، أمنا أحلم بازدهار بلدي، أنا أحلم بالرقي الذي يحلم به كل مغربي، غيور على هذا الوطن، وجعله يتقدم على كل صعيد وهو حلم مشروع". وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت أن الفزازي قد أوضح في لقاء صحافي عقده بوجدة الأسبوع الماضي، أنه لا يستبعد أن يتخلى عن المنبر ويقتحم المجال السياسي ويخوض الاستحقاقات التشريعية باسم حزب النهضة والفضيلة بما يربطه بمؤسسة الخالدي من علاقات وطيدة.