سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ محمد الفزازي: لم أكن في يوم من الأيام سلفيا جهاديا ولا حتى سلفيا أو إسلاميا وأتحدى من يثبت العكس *قمت بمراجعات فكرية غيرت نظرتي السوداوية للدولة وللأحزاب
نفى الشيخ محمد الفزازي أن يكون في يوم من الأيام قد كان سلفيا جهاديا و قال " أتحدى أن يثبت لي أي شخص كائنا من كان أني كنت سلفيا جهاديا أو حتى سلفيا". وشدد الفزازي جوابا على سؤال وجهته له العلم خلال ندوة صحفية نشطها أول أمس الاربعاء بوجدة على هامش تنشيطه لندوة فكرية بدعوة من حزب جبهة النهضة و الفضيلة التي يقودها السياسي المغربي محمد الخالدي حول ما يثار عن المسؤولية المعنوية لرموز السلفية الجهادية بالمغرب حول الالتحاق الجماعي لعشرات الشباب ببلاد الشام و العراق أنه و من خلال 20 مؤلف كتبه و مئات المحاضرات التي ألقاها و المقالات التي حررها لم يذكر في يوم من الأيام مرة واحدة أنه سلفي و لا حتى إسلامي " و أستطرد قائلا أن أول مقالة كتبها في مسيرته الدعوية كان عنوانها " مسلمون أو إسلاميون " و حمل الفزازي ما وصفه بالاعلام المتطرف و العلماني كان وراء مؤامرة فكرية حيكت ضده ظلما و عدوانا و ألصقت به زورا صفة السلفي التكفيري و أمير الدم , و أبرز أن السلفية الجهادية هو مصطلح أمني و أن السلفية تحولت حاليا الى مصطلح ملطخ بالغلو و التطرف . و أكد الشيخ الفزازي أنه بعد صلاة أمير المؤمنين وراءه بطنجة لم يعد لأي أحد أن يتوهم أنه من السلفية الجهادية . الفزازي أقر أنه قام بمراجعات فكرية عميقة لأفكاره و إعتبر أن الأمر مطلوب لمن له بضاعة فكرية في الساحة مبرزا أنه تراجع عن أسلوبه الخشن و المتنطع و نظرته السوداوية للدولة و للأحزاب و لعلماء المشرق في وقت ما و قال في هذا السياق "لست جاحدا ولا منافقا لقد تغيرت نظرتي للدولة بما لها من الايجابيات مما لا يعد و يحصى في كل المجالات و فيها أيضا من السلبيات الشيء الكثير و المطلوب يضيف نفس المصدر أن يكون المغاربة على قلب رجل واحد لتحصين الايجابيات و محاربة السلبيات ؟ و شدد الشيخ الفزازي أن مفهوم المسؤولية المعنوية مفهوم مطاط و أكد أنه يؤمن بالجهاد كتابث من توابث الدين الاسلامي و إعتبر نفسه ضمن المجاهدين في هذه البلاد مع أمير المؤمنين و المخلصين ضد الفقر و التخلف و المرض و المحسوبية و الرشوة و الفساد و الاستبداد مشددا على حبه لملكه و فخره بذلك و تشبثه بثوابت الأمة محددة في الدين الاسلامي و الوحدة الترابية وإمارة المؤمنين.