ألقى محمد الفزازي، أحد الشيوخ السلفيين المغاربة المفرج عنهم، أمس، خطبة الجمعة أمام العاهل المغربي الملك محمد السادس، بمسجد طارق بن زياد، بمدينة طنجة شمال البلاد. وكان الفزازي أحد شيوخ ما يُعرف ب«السلفية الجهادية» قد حُكم عليه بالسجن 30 سنة، في أعقاب التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء، في 16 مايو) 2003، إذ وجهت له تهمة التحريض، والتنظير للتيار السلفي الجهادي. وبعفو ملكي أصدره الملك محمد السادس، نال الشيخ عبد الكريم الشاذلي حريته، وذلك بعد قضاءه ثماني سنوات في السجن. وكتب الفزازي في صفحته على «فيسبوك»، أمس: «الحمد والشكر لله، لقد وفقني الله عز وجل وحقق أمنيتي بإلقاء خطبة الجمعة بين يدي جلالة الملك أمير المؤمنين نصره الله وأيده وسدد خطاه، وتشرفت بالسلام عليه والحديث إليه». ونشر الفزازي صورته مع الملك محمد السادس.