تعرض الشيخ محمد الفزازي، أحد الوجوه السلفية البارزة بالمغرب، لبعض الاستفزازات التي طالته في صفحته الشخصية على موقع الفايسبوك، عقب خطبته لصلاة الجمعة أمس، والتي أم بعدها الصلاة بالملك محمد السادس في أحد مساجد مدينة طنجة. فايسبوكيون أثاروا حنق الفزازي ببعض تلميحاتهم وتعليقاتهم المستفزة، من بينها أن ذاكرته قصيرة المدى مثل السمك، في إشارة إلى ما عاناه قبل سنوات في السجون، كما أبدى البعض استغرابه من سلفي تحول من السجن إلى البلاد في مدة ثلاث سنوات فقط، بينما آخرون دعوه إلى الرجوع عن طريقه. الفزازي لم يمكث طويلا أمام هذه الاستفزازات، فرد عليها بتدوينة قال فيها "الله ربي والمغرب من طنجة إلى الكويرة جنوبا وإلى وجدة شرقا وطني، وجلالة الملك محمد السادس ملكي وأميري كمؤمن، ومن لم يعجبه الحال، فليشرب البحر أو ليرمي بنفسه من شاهق" وفق تعبيره. وعمد الفزازي، المعتقل السابق على ذمة قضايا الإرهاب ب30 سنة سجنا نافذا قضى منها 9 سنوات قبل أن يحظى بعفو ملكي، إلى الدعاء للملك محمد السادس بالصيغة التالية "أبتهل وأتضرع إلى الله عز وجل بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد".