تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مع لقطة اليوم التي تظهر الشيخ محمد الفزازي وهو يلقي خطبة الجمعة، أمام الملك محمد السادس، في مسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة. صورة الشيخ الفزازي أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب،وأحد المعتقلين الإسلاميين بعد الأحداث الإرهابية التي ألمت بالدار البيضاء في مايو 2003،على منبر المسجد وهو يلقي خطبة الجمعة قبل أن يؤم أمير المؤمنين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة البرق دقائق قليلة بعد هذا الحدث،وخلفت ردودا متفاوتة،بين مرحب يرى أن هذه بداية لعمية تصالح بين الدولة وجماعة السلفية الجهادية وغير مرحب يذكّر الفيزازي بسنوات الاعتقال وأيام التعذيب ب"القرعة" ومئات من المعتقلين السلفيين في غياهب السجون الذين يجب إعادة محاكمتهم أو تبرئتهم.
يذكر أن هذه أول خطبة جمعة للشيخ محمد الفزازي الذي أفرج عنه بعفو ملكي في أبريل 2011 ، أمام الملك محمد السادس ، ليكون أول لقاء بين أمير المؤمنين و أحد أبرز شيوخ ما بات يعرف بالسلفية الجهادية .