نفى الشيخ محمد الفزازي رغبته في الالتحاق بأي حزب سياسي كان في المرحلة الراهنة، مؤكدا أن الاستعداد للدخول فيما هو سياسي "أمره معلق" والآن "أنا رجل دعوة ولدي مكان في وزارة الأوقاف سواء في المسجد أو في الإعلام العمومي على شاشة التلفزيون". وقال الفزازي في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية"، إن مشاركته الأخير في ندوة عقدها حزب النهضة والفضيلة بمدينة وجدة، "كانت عادية جدا، وهذا لا يعني أنني من النهضة والفضيلة ولا الالتحاق بهذا الحزب"، لافتا إلى أنه كان "مجرد ضيف في الندوة لا أقل ولا أكثر". وأضاف الشيخ الدعوي "حاليا المشروع السياسي برمته معلق، وهو ما كنت قد أعلنت عنه بعد خروجي من السجن مباشرة، إما أن ألتحق بالعدالة والتنمية أو النهضة والفضيلة أو أسس حزبا سياسيا مستقلا"، وتابع بالقول "أما في المستقبل فلكل حادث حديث". واعتبر الفزازي أن تفرغه للعمل الدعوي "لا يمنع من تلبية حضور ندوة حزب النهضة والفضيلة"، مشيرا إلى أنه سبق وأن حل ضيفا في لقاء بدعوة من حزب الاستقلال، و"سأجيب كل يستدعيني سواء كان الاتحاد الاشتراكي أو البام".