كشفت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن نسبة نجاح الإضراب الوطني الذي خاضته اليوم 14 فبراير بمختلف المناطق والجهات تجاوز 75 في المائة، مشيرة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أن هذه النسبة « تعبير موضوعي عن قلق الشغيلة التعليمية تجاه أوضاعها الإجتماعية والمادية والمهنية المتدهورة وتجاه التعامل الحكومي اللامسؤول مع قضايا المدرسة العمومية واختلالاتها البنيوية »، وفق تعبير البلاغ. ودعت نقابة « الأموي » بقطاع التربية والتعليم « الوزارة الوصية على القطاع إلى تحمل كامل مسؤولياتها السياسية والوطنية في الإنكباب الجدي على معالجة المشاكل والقضايا المرتبطة بالشغيلة التعليمية »، مطالبة في الآن ذاته « الدولة بإصلاح حقيقي للنظام التعليمي بالمغرب ». ويذكر أن مديريات التعليم بعدد من الأقاليم عرفت، صباح اليوم الأربعاء، بالموازاة مع الإضراب عن العمل الذي دعت إليه النقابة المذكورة وقفات احتجاجية من أجل الدفاع عن « المدرسة العمومية وعن حق بنات وأبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد ومجاني للجميع، وأمام إصرار الدولة على التفكيك الممنهج للتعليم العمومي من خلال مشروع القانون الإطار الذي يرسم ضرب المجانية، وذلك بفرض أداء الرسوم على الأسر بما يزيد من إثقال كاهل فئات عريضة من المواطنات والمواطنين، ويعمق الفوارق الاجتماعية ويضرب مبدأ المساواة ويزيد من تفاقم أزمة النظام التعليمي »، وفق بلاغ سابق صادر عن نفس النقابة.