في الوقت الذي صفق عدد من مناضلي وقياديي حزب « المصباح » على « فيسبوك لخرجة بنكيران الآخيرة التي هاجم من خلالها كل من الكاتب الأول لحزب « الوردة » ادريس لشكر ورئيس حزب « الحمامة » عزيز أخنوش، رأى فيسبوكيون آخرون أن مداخلة بنكيران أمام شبيبة البيجيدي نهاية الأسبوع الماضي كشفت أن بنكيران حلل على نفسه ما كان يحرمه على قياديي الحزب ومناضليه حينما كان رئيسا للحكومة والمتمثل أساسا في دعوة هؤلاء في عدة مناسبات إلى عدم « التشويش » على التحالف الحكومي بقيادة البيجيدي. وكتب أحدهم في هذا السياق أن « بنكيران اللي خرج تيتبورد على العثماني و حلفائه و يعتبر ذلك حقه و أمر عادي في اطار حرية التعبير، ماتنساوش انه عندما كان رئيسا للحكومة لم يكن يتوانى في قمع كل من يدلي بتصريحات قوية و كان يعتبرها تشويشا على حكومته و تحرجه مع الجهات العليا، و كان قد وصل به الأمر يوما الى اقالة افتاتي من كل المسؤوليات الحزبية و جمد عضويته في الحزب فقط لأنه كان يدلي بتصريحات تهاجم حزب البام ».