انتقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الزيارة التي قام بها خمسة صحافيين مغاربة للكيان الإسرائيلي، بداية الأسبوع الجاري، مشددة على أن هؤلاء لا يمثلون سوى أنفسهم، ولا يمثلون الصحافة المغربية التي لها موقف واضح من التطبيع مع إسرائيل. وقالت النقابة في بلاغ لها، اليوم الجمعة، إن هناك حملة للحكومة الإسرائيلية، بواسطة بلاغات لوزارة خارجيتها، تنشرها على نطاق واسع، مفادها أن خمسة « صحافيين » مغاربة استجابوا لدعوة تلقوها من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقاموا بزيارة لهذا الكيان، ضمن وفد صحافي عربي، في إطار الدعاية التي تقوم بها إسرائيل لسياستها. وشددت النقابة على موقفها الثابت في مناهضة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يحتل أرض شعب آخر، بالحديد والنار والمجازر والقتل والتشريد والإعتقال والتعذيب. وهو ما أدانته الأممالمتحدة، في العديد من قرارتها وتوصياتها، التي ترفض إسرائيل احترامها. مشيرة إل أن هذه المبادرة التي قام بها « الصحافيون » الخمسة لا تلزم إلا أصحابها، والجهة التي توسطت فيها، خصوصا وأن الأمر لا يتعلق بإنجاز مهمة صحافية ممولة من المؤسسات التي ينتمي إليها هؤلاء، بل إنها دعوة مباشرة من سلطات الكيان الصهيوني وبتمويل منه وتتم لمباركة وتزكية السياسة العدوانية والإجرامية التي يقوم بها المحتل الإسرائيلي، وبذلك فالزيارة تدخل في خانة الدعاية السياسية لإسرائيل، ولا علاقة لها بممارسة مهنة الصحافة. حسب ما جاء في البلاغ.