صرح الداودي ل"فبراير.كوم" بكونه ينأى بنفسه عن تفاصيل المؤتم، كما لاحظ متتبعون أنه الوحيد الذي حظر الجلسة الافتتاحية مرتديا سروال الجينز، مما يؤشر على لا مبالاته بأطوار المؤتمر وبنتائجه، ربما كعربون "سير بيا أخويا" بعدما كان في المؤتمر الماضي "فين غادي بيا أخويا". فعلى عكس مؤتمر العدالة والتنمية الماضي والذي شهد اصطفافات حادة، حيث وقفت الحركة الى جانب بنكيران، بعدما ضاق أنصارها درعا بالمضايقات التي يتعرض لها الحزب على أيدي البام بزعامة الهمة آنئذ، والتي تقابل من قبل العثماني بالتنازل تلو الآخر، واصطفاف الدوادي الى جانب العثماني الذي كان المرشح الأوفر حظا الى آخر رمق.