مروحيات الدرك عاجرة عن إنقاذ صيادين عالقين وسط بحر طانطان

تواصل قوات البحرية الملكية وفرق الإنقاذ التابعة للدرك الملكي الوقاية المدنية محاولاتها لإنقاذ صيادين، علقوا بقواربهم وسط البحر بمدينة طانطان من مساء أمس الجمعة.
وتواجه فرق الإنقاذ، بما فيها الطائرات المروحية، صعوبات كبيرة في الوصول إلى الصيادين التسعة، بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث تصل سرعة الرياح إلى أزيد من 200 كلمتر في الساعة.
وذكر مصدر من جمعية مهنيي الصيد التقليدي بمدينة طانطان في تصريح ل »فبراير » أن عدد الصيادين العالقين وسط البحر عددهم تسعة موزعين على ثلاثة قوارب صغيرة، مشيراً إلى أنهم مهددين بالغرق والموت في حال لم تصل إليهم فرق الإنقاذ بسرعة.
وأبرز المصدر ذاته أن رجال الدرك الملكي قاموا بعدة محاولات إلا أنهم لا يتوفرون على المعدات المناسبة لمثل هذا النوع من الاضطرابات الجوية المفاجئة، مشيراً إلى أن أحد القوارب الثلاثة يُعتقد أنه غرقت، نظراً لأن الاتصال بأصحابها انقطع ولم يعد معروفاً مكانهم بالتحديد.
من جهته قال مسؤول محلي بميناء طانطان إن سلطات الميناء أخطرت جميع قوارب الصيد بصعوبة الأحوال الجوية في البحر قبل أيام، وجميع القوارب عادت للميناء، الخميس، على خلفية التحذيرات من أحوال الطقس، باسثناء خمسة قوارب.ومساء الجمعة، تمكن قاربان من دخول الميناء، ليبقى 3 قوارب محاصرين في عرض البحر ». حسب ما ذكرته وكالة الأناضول نقلا عن المسؤول.