أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أن المغرب حصل على دعم قوي وكبير من قبل دول إفريقية لشغر مقعد مجلس الأمن والسلم. وأضاف ناصر بوريطة أن ولاية المغرب في هذا المجلس ستستمر لسنتين، حيث يلعب مجلس السلم والأمن المجلس دورا كبيرا في متابعة النزاعات على الصعيد الإفريقي، ومنها نزاع الصحراء المغربية، حيث كانت الجزائر وجنوب إفريقيا تتحكمان في أشغال المجلس وتعمل على دعم الأطروحة الانفصالية من داخله. وأكد ناصر بوريطة أن عرقلة انتخاب المغرب في المجلس استمرت إلى آخر دقيقة. وأضاف ناصر بوريطة على نحو ما ورد في «جون أفريك» أن العراقل تركزت على الضغط على الدول لحرمان المغرب من الحصول على ثلثي الأعضاء، وهو السقف القانوني الكافي لانتخاب المكغرب عضوا في المجلس. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر فقدت مقعدها بالمجلس الذي كان يترأسه اسماعيل شرقي.