في شكل إحتجاجي جديد، أقدم العشرات من سكان مدينة جرادة، على مقاطعة أداء فواتير الماء والكهرباء، وإنشاء لوحة، يتم لصق فيها الفواتير مكتوب عليها « ممخلصينش » هذا وأوضح مصدر « فبراير » أن سكان جراء يقاطعون أداء فواتير للشهر الثاني على التوالي إلى غاية إسقاط الفواتير التي يقولون بأنها مرتفعة. وتأتي مواصلة الساكنة لهذه المقاطعة، رغم المبالغ جد منخفضة الواجب عليهم أداؤها للمكتب الوطني للماء والكهرباء، على فاتورة الاستهلاك الخاصة بشهر يناير 2018. وأكد عدد من سكان جرادة في تصريحات متفرقة ل » فبراير » أن الأسعار هبطت بنسبة وصلت في بعض الأحيان إلى 90 في المائة، حيث لم تطالب الوكالة بعض السكان سوى بدفع 3 دراهم عن استهلاك شهر كامل. مما أثار استغراب كثيرين، بين من اعتبر ذلك يدخل في إطار رغبة في تهدئة الأوضاع بالمدينة، ومن قال إن الأمر كشف أن الوكالة كانت تتلاعب في الأسعار في السابق وتفرض زيادات على السكان. وأوضحت مصادر » فبراير » في وقت سابق » أن المطلب الأهم في الملف المطلبي رفض ممثلي الحكومة الحديث عنه، وهو إسقاط أداء فواتير الماء والكهرباء على أبناء هذه المنطقة والذي يشكل أصل الاحتجاجات « ، مبرزة أن » هذه النقطة خلقت جدلا بيننا وبينا الوفد الوزاري ». وأوضح المصدر ذاته أن » الوفد الوزاري اقترح انخفاض أسعار الفواتير لا غير، حيث قال الرباح لمحاوريه أن مواضيع الكهرباء والماء ليس من إختصاصه . « مقاطعة فواتير الماء والكهرباء