كشف يوسف ججيلي مدير مجلة "الآن" التي كانت وراء نشر فاتورة العشاء الفخم الذي طلبه وزير الصناعة والتكنولوجيا الحديثة عبد القادر اعمارة والذي تضمن قنينتين من الشامبانيا للجناح الرئاسي، حيث كان يقيم الوزير في فندق في واغادوغو ببوركينافاصو، (كشف) عن كواليس حصوله على الفاتورة والدليل الذي يفند كلام الوزير الذي كان قد رفع دعوى قضائية ضد المجلة. وقال ججيلي في حوار مصور مع "فبراير.كوم" أن مجموعة من الناس كانوا من بين من حضر للقافلة الترويجية التي نظمتها Maroc Export لاحظوا أن قنينتين من الشامبانيا طُلبتا إلى حيث يقيم الوزير، وقد تم تأكيد هذا الأمر من طرف العديد ممن حضر، حسب ججيلي. كما أوضح ججيلي أن سعد بن عبد الله منظم القافلة رفض أن يؤدي ثمن الفاتورة لاحتوائها على مشروبات كحولية، وبالمناسبة فان عبد الله هو مرؤوس اعمارة. واكد ججيلي انه ما فتئ يتصل بوزير الصناعة والتكنولوجيا الحديثة لكن دون ان يتلقى اي رد أعقاب هذا الأمر، واضاف انه في الوقت الذي اتهم جهات مشبوهة بالوقوف وراء الكشف عن وثائق العشاء، قال أن زميل اعمارة في الحزب وهو لحسن الداودي، والحالة هاته، أن المراقب المالي هو من عليه أن يعاقب، لأنه قبل أداء تلك الفاتورة من مال الدولة، وهذا الأمر حسب ججيلي يعد تراجعا من اعمارة في التشكيك في صدقية الاتهام. وخلص المتحدث إلى القول بأنه سيكشف على وثائق أخرى في وقتها من أجل تفاصيل أكثر تدقيقا في هذا الملف. التفاصيل تجدونها في الروابط التالية: ججيلي:أنا صديق الشيطان لم نقل كل ما لدينا في قضية الشامبانيا لا علاقة للحزب الاتحادالاشتراكي بنا لدينا ما يثبت ان الوزير وقع على الشامبانيا هذه أدلتنا على الشامبانيا والمليون لدينا ما يثبت ان الوزير وقع على الشامبانيا