يبدو أن محاكمة ناصر الزفزافي ستدخل منعطفا خطيرا، خصوصا بعد خبر اعتقال ( إ. البوعزاتي)، الناشط الريفي في ما يعرف ب »خلية أمستردام » والتي تصنف ضمن « الخلايا الانفصالية » التي تنشط بأوربا. ويعتبر المعني بالأمر واحد من أبرز الأسماء المطلوبة من طرف دفاع الزفزافي، خصوصا أن إسمه ذكر أكثر من مرة خلال الجلسات الفارطة، حيث إعتمدت مكالماته لإدانة نشطاء حراك الريف، خاصة الزفزافي والصحافي حميد المهداوي في ما بات يعرف إعلاميا ب »مؤامرة الريف ». وحسب تعقيبات النيابة العامة فإن « إ.البوعزاتي » حرض واقترح تمويل الحراك وتوجيهه في اتجاه العنف، حيث أكد حكيم الطرشي ممثل النيابة العامة في تعقيبه خلال الجلسة الماضية أن الموقوف في هولندا قال بلغة واثقة من خلال تفريغ محتوى المكالمات أنه يملك « اللوجستيك » الكافي لتحوبل الريف ل »سلحة دم ». وألقت السلطات الهولندية، وفق ما أروده موقع « أخبار الريف » القبض على المسمى ( إ. البوعزاتي) الملقب ب (نور الدين أمستردام)، الذي أصدرت النيابة العامة المغربية في حقه مذكرة توقيف دولية، والذي يتابع أيضا الصحفي حميد المهدوي بسبب مكالمات معه بتهمة "عدم التبليغ عىل جناية المس بأمن الدولة". وأوضح الموقع المحلي أن توقيف البوعزاتي تم خلال الأيام القليلة الماضية بتنسيق مع السلطات المغربية للتحقيق معه حول مكالمة أجراها مع الصحفي حميد المهدوي، والتي كانت سببا في اعتقال الأخير بتهمة "عدم التبليغ عن جناية المس بالسلامة الداخلية للدولة". وأضاف ذات المصدر أنه من المتوقع " تسليم "البوعزاتي" للسلطات المغربية وتقديمه إلى قاعة جلسات محاكمة المهداوي، خاصة وأن هيئة دفاع الأخير طالبت مرارا وتكرارا بإحضار صاحب المكالمة للإدلاء بشهادته في الموضوع.