حذّر المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، من التحول الديمغرافي الذي تعشه مدنتي سبتة ومليلية ، بسبب الارتفاع المتزايد لأعداد المسلمين في مدينتي سبتة ومليلية، مما سيجعلهما تابعتين للملكة المغربية، بحكم العامل الديني. المعهد الإسباني، تحدّث في تقريره حول المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إسبانيا، عن مينتي سبتة ومليلية بشكل خاص، داعيا إلى ضرورة اتخاذ تدابير لوقف هذا التحول الديمغرافي بهما، حتى لا يستغلهما المغرب مستقبلاً. وأشار التقرير إلى عاملين أساسيين، يُهددان الوجود الإسباني في مدينتي سبتة ومليلية، وهما ارتفاع أعداد المواليد من أبناء المسلمين من أصوب مغربية مقارنة بغيرهم، وكذا ارتفاع وتيرة هجرة السكان الأصليين للمدينتين نحو أوروبا. واعتبر المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، أن تزايد أعداد المسلين، يُهدد الاستقرار بسبتة ومليلية، داعياً حكومة مدريد، إلى أخذ هذا المؤشر بعين الاعتبار، كما نبّه إلى أن المغرب يُمكن أن يستغل ذلك لتصريف مشاكله الداخلية، عبر الحديث عن سبتة ومليلية.