انعقدت، الدورة العادية الثامنة عشرة لمجلس شورى جماعة "العدل والاحسان" يومي السبت والأحد 13 و14 يناير 2018، وقد خرج بمجموعة من الخلاصات التي لا تخرج عن المواقف السياسية لجماعة معارضة، ننشرها كما وردت في البيان الرسمي لمجلش شورى الجماعة: وفي الأخير أكد مجلس الشورى على ما يلي: 1 / تنديده باستمرار المخزن، ومن يدور في فلكه، في إهدار الفرص والإصرار على الزج بالمغرب في المجهول، من خلال اعتماد سياسات غير عادلة لا تحقق تنمية ولا استقرارا حقيقيا ومن خلال الدفع بالمقاربة القمعية إلى الواجهة في التعامل مع المطالب المشروعة للشعب المغربي. 2 / مساندته الكاملة للاحتجاجات الشعبية التي تعبر عن مظلومية حقيقية لأبناء وبنات هذا الوطن. وترحُّمه على شهداء هذه الاحتجاجات (الحسيمة، الصويرة، جرادة، سبتة)، ومطالبته بالإطلاق الفوري لسراح كل معتقلي الحراك المغربي. 3 / تضامنه الكامل مع كل المعتقلين السياسيين المظلومين في سجون المخزن، ومع كل المتابعين من ناشطين وحقوقيين وإعلاميين. 4 / إدانته لاستمرار اعتداء المخزن على ما تبقى من حقوق المواطن المغربي: ارتفاع مهول في الأسعار، إلغاء مجانية التعليم، استمرار الاقتطاعات من الأجور.. إلخ. 5 / تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الأبي ومقاومته الشريفة حتى تحرير أرضه واسترجاع حقوقه كاملة غير منقوصة. سائلين الله عز وجل أن يتقبل شهداءهم ويشفي جرحاهم ويرد غائبهم ويفك أسر معتقليهم. كما يندد المجلس بقرار الرئيس الأمريكي، الذي مثل اعتداء صارخا وخطيرا على حرمات الأمة وحقوقها. 6 / إشادته بالهبة المباركة التي عرفتها الأمة إثر قرار الرئيس "ترامب" الغاشم ودعوة المجلس لتطوير الفعاليات التضامنية وتنويعها واستمرارها. كما لا تفوت المجلس بالمناسبة إدانة التخاذل المستمر للحكام المفروضين قسرا على الشعوب الإسلامية وتواطئهم الدائم والمفضوح مع الغاصب والمحتل. 7 / تنويهه بالاستجابة المهمة التي أبداها كثير من الفضلاء تجاه دعوات الجماعة ومشاركتهم لها في العديد من مناسباتها. ويجدد دعوته الصادقة والملحة لكل القوى الحية في البلد، بمختلف انتماءاتها الإيديولوجية والسياسية، لتوحيد الجهود ورص الصفوف في أفق تأسيس ميثاق متوافق عليه والاتفاق على أرضية مشتركة تواكب هذه المرحلة التاريخية المهمة وتستجيب لتطلعات الشعب المغربي الأبي. »