قال عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب « المصباح » عشية اليوم السبت، أن الدولة ترشحت ضد حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التي جرت في السابع من أكتوبر، ولا مشروعية للإنتخابات الجزئية بإستثناء تطوان. وأفاد أفتاتي في كلمة له أمام شبيبة حزبه بمكناس، أنه لا يمكن للأحزاب أن تصبح مرتعا ل »الشناقة » يسقطون قيادات الأحزاب، وإستبعد أن يكون النموذج الديموقراطي بالمغرب قد فشل. وأكد المتحدثُ ذاته، في « ندوة حول الانتقال الديمقراطي بالمغرب بين مسؤولية الدولة والأحزاب السياسية »، أن ما يجري اليوم في المغرب محاولة إعطاب الديموقراطية من تجلياتها إزاحة عبد الإله بنكيران التي إستغرقت مدة خمسة أشهر في حين إزاحة عبد الرحمان اليوسفي كانت في ظرف 9 أيام. وأوضح أفتاتي بقوله: « كنت من بين المطالبين بانتخابات سابقة لأوانها بعد البلوكاج، لكنهم أزاحوا عبد الإله بنكيران ولم يستطيعوا إزاحة العدالة والتنمية، ولأول مرة الشعب يريد والدولة العميقة تريد و كان ما أراد الشعب في انتخابات 2016 ». وشدد أفتاتي بقاعة جهة مكناس تافيلالت، أن ما وقع في الحسيمة يؤكد إرادة الشعب، ومن يتصور أنه تمت معالجة موضوع الحسيمة فهو واهم، وبنوع من التفاؤل أبرز » الوقت الحالي أقرب أكثر من أي وقت مضى في أن يبسط الشعب سيادته ».