يعتزم عدد من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الحاملين للمقررات التحكيمية الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة، خوض اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، بدءا من فاتح شتنبر المقبل، أكدوا أنهم سيرفقونه مطالبهم، مهددين برفع دعوى قضائية لدى المحكمة الدولية ضد الدولة المغربية ما لم تتم أجرأة توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة. ووفق ما تورده يومية "الصباح" في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 23 و24 غشت، فقد أوضح المعتقل السابق، المصطفى نذير، أن ضحايا الانتهاكات المعنيين بالخطة التصعيدية الجديدة، التي اختاروا لها شعار "نحن لسنا بالمتاجرين في المآسي وإنما نحن مطالبون بحقوقنا كاملة لا منقوصة"، يهدفون إلى تسوية أوضاعهم الاجتماعية المزرية، التي ظلوا يعانونها منذ زمن الاعتقال إلى اليوم، مشيرا إلى أن الضحايا سبق لهم أن طرقوا مختلف الأبواب ونظموا اعتصامات واحتجاجات وإضرابات عن الطعام منذ سنة 2010، دون جدوى.