دفعت التهديدات الأخيرة الموجهة إلى المغرب، وكذا المعلومات التي استقتها مديرية التراب الوطني (ديستي)، من الخلية المفككة أخيرا، بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، إلى الانتقال أمس الأربعاء، إلى مطار محمد الخامس لعقد اجتماع مع المدير العام للمكتب الوطني وعامل النواصر ومسؤولين أمنيين وجمركيين واستخباراتيين من أجل حثهم على تشديد المراقبة الأمنية على المسافرين القادمين من ليبيا وتونس، مخافة تسلل موالين للتنظيم الإرهابي "داعش" إلى المغرب. وتضيف يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة 22 غشت، استنادا إلى مصادر مطلعة، أن أرميل ذكر الحضور بالتهديدات الحقيقية التي يواجهها المغرب من التنظيم الإرهابي، والتي كانت وراء نشر قوات الجيش في مجموعة من المناطق الحساسة، مطالبا الجميع بتحمل المسؤولية ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل المغرب.