وقّعت شركة المحروقات الإيطالية ENI، عقداً مع حكومة العثماني، للتنقيب عن البترول رفقة المكتب الوطني للمحروقات، في سواحل المحيط الأطلسي، على طول المنطقة التي تضم مدن طرفاية، طانطان وسيدي إيفني. حيثُ يُحتمل وجود بترول سائل في هذه المنطقة. وتنص الاتفاقية بين الحكومة المغربية والشركة الإيطالية، على أن هذه الأخيرة ستساهم في عملية التنقيب بنسبة 75 في المائة، في حين يساهم المكتب الوطني للمحروقات بالمغرب بما نسبته 25 في المائة. وتمتد المساحة التي يحق للشركة الإيطالية استغلالها حوالي 23 ألف و900 كلمتر مربع، وعمق يصل إلى 1 كلمتر. وتسعى الشركة المذكورة إلى تعزيز مكانتها عالمياً، في مجال التنقيب عن البترول، من خلال الفوز بصفقات استغلال لمناطق تتوفر على احتمال كبير لوجود محروقات. تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات الأمريكية والأوروبية، سبق لها أن توقّعت وجود بترول وغاز في عدد من المناطق في المغرب، ومنها من قامت بعمليات تنقيب، لكن إلى حدود الآن لم يُعلن عن توفر المغرب على خزان كافي من البترول قابل للاستغلال في باطن أراضي المملكة.