أدان التوجه الديمقراطي للاتحاد المغربي للشغل، الإهمال واللامسوؤلية الحكومية في التعامل مع الإضراب عن الطعام للطالب بكلية العلوم بفاس مصطفى مزياني مما أدى إلى وفاته يوم الأربعاء 13 غشت، بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد 72 يوما من الإضراب من أجل حقه المشروع في مواصلة دراسته، وذلك وفق ما جاء في بيان له توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه. وارتباطا بوفاة الطالب مصطفى مزياني، وجَه فريق حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، حسب ما ورد بجريدة الصباح في عددها ليومه الثلاثاء، مراسلات إلى رئيس مجلس النواب، يسائل من خلالها أربعة وزراء بحكومة عبد الإله بن كيران، حول مسؤوليتهم في وفاة الطالب مصطفى المزياني، بعد خوضه لإضراب عن الطعام، للمطالبة بتسجيله بكلية العلوم بفاس، والسماح له باستكمال دراسته. وبخصوص الوزراء الذين ساءلهم الفريق، هم وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، ووزير الصحة، الحسين الوردي،وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، والحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.