في تطور جديد لإحتجاجات جرادة، أقدم الالاف من المتضاهرين على تطويق سيارة نقل الأموات التي تحمل « شهيدي الفحم »، بعدما حاول الأمن إخراجهما من مستودع الأموات لدفنهم بمقبرة المسيرة بالمدينة المذكورة. وقام المحتجون بتطويق سيارة الأموات، مرددين كما يظهر الفيديو شعارات من قبيل « بالروح بالدم نفديك ياشهيد » و »الشهيد خلى وصية لاتنازل على القضية ..سلمية سلمية لاحجرة لاجنوية » مطالبين بذلك تحقيق مطالبهم الإجتماعية قبل السماح بدفن جثث الضحايا. هذا وطالب المحتجون أن يتكلفوا بدفن الضحيتين، بدون أي تدخل للسلطات التي تسعى للتسريع بالدفن، وفق مصدرنا بعين المكان، لتطليف جو الغليان الذي تعيشه المنطقة منذ يوم الجمعة الماضي . ومطالب جرادة كما إختصرها أنور، وهو أحد أبناء المنطقة في تصريح سابق ل »فبراير » » مشاريع تنموية وإقتصادية للمنطقة تقي شباب من المخاطر الذي يعرضون أنفسهم لها بعدما يضحون في أنفاق الأرض من أجل الحصول على لقمة العيش « وأضاف ذات المصدر مسترسلا في مطالب هذه الإحتجاجات التي افتعلت منذ يوم الجمعة قائلا : » ثانيا من سوف يهتم بعائلات هؤلاء الشهداء؟ يجب على الدولة والمسؤلين أن يوفروا لهم موارد تضمن لهم العيش الكريم » مبرزا أن هذين الضحيتين الشقيقين « حسين ورضوان »، والذين يبلغ عمرهما 30و23، خلفا 3 أبدون معين » . Publié par Yassine Bouyerguel sur lundi 25 décembre 2017