كانت حالته، وكأنه فر من قبضة تنظيم "داعش" حين استقبله قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بطنجة، مساء أمس الأحد، وهو مقطوع اليد. وتضيف يومية "الأحداث المغربية " في عددها ليوم غد الثلاثاء 19 غشت، أن الحادث حرك مصالح الأمن بطنجة، بمجرد إشعارها بوصول أحد الأشخاص إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، بعد تعرض لاعتداء تسبب في قطع يده. عناصر الشرطة القضائية، سارعوا إلى عين المكان لمعاينة حالة الضحية، واستمعوا إليه، قبل أن ينتقلوا إلى موقع الحادث بحثا عن الشخص المعتدي. المعطيات الأولية للبحث كشفت بأن شابين يتراوح عمرهما 27 سنة، كانا في جلسة يحتسيان الخمر بمنزل حي مسنانة، وبينهما هما في حالة سكر طافح، نشب خلاف بينهما، حين كان أحدهما يستعد لمغادرة البيت، قبل أن يشتد الشجار بينهما، وينتهي بقطع يد الضحية من مرفقه بضربة بالسلاح الأبيض.