نفت وزارة الصحة ماتداولته بعض المنابر الاعلامية حول الطفل اليتيم الذي تعرض لحروق وتقاذفته مستشفيات مريرت وأنه تعرض للإهمال. وقال بلاغ للوزارة « نشرت بعض المنابر الإعلامية المكتوبة والالكترونية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده إصابة طفل يتيم عمره 10 سنوات بمدينة مريرت بحروق شديدة، تقاذفته مستشفيات مريرت، خنيفرة، مكناسوبني ملال ». وتابع البلاغ، توصلت « فبراير » بنسخة منه، « ولاستجلاء حقيقة ما تداولته هذه المنابر، قامت المديرية الجهوية للصحة بني ملالخنيفرة بمجموعة من التحريات اتضح على إثرها أن هذا الطفل أصيب مساء يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2017 بحروق خطيرة نتيجة انفجار قنينة للغاز بالمنزل الذي يقيم به ». وأضاف نفس المصدر أنه « اتضح بعد معاينته من طرف الأطباء بالمستشفيات المذكورة أنه أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، والتي تستوجب العلاج بالمصالح المختصة بالمراكز الاستشفائية الجامعية ». ليتم نقله بعد ذلك من المستشفى الجهوي ببني ملال، تبعا لمسلك العلاجات المعمول به بوزارة الصحة، إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث يخضع للفحوصات والعلاجات الطبية الضرورية بمصلحة معالجة الحروق، وحالته الصحية مستقرة، تقول وزارة الصحة.