كشف مصدر من المجلس البلدي لجماعة أولاد برحيل التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، أن عددا من أعضاء المجلس يعتزمون تقديم استقالة جماعية لعامل الإقليم، احتجاجاً على القرارات الانفرادية لرئيس المجلس عبد العزيز أمجان، الشيء الذي ينفيه هذا الأخير. وأكد مصدر فبراير.كوم، أن الخلاف مع رئيس المجلس بدأ منذ مدة، بسبب ترويجه لأخبار كاذبة عن منجزات للمجلس لا وجود لها على أرض الواقع، مشيراً إلى أن « أمجان سبق أن روّج لمشروع بناء مستشفى القرب بأنه على الطريق الصحيح، في حين أن المجلس لا يزال لم يتمكن حتى من ضمان الأرض التي سيشيد عليها ». عضو المجلس البلدي لجماعة أولاد برحيل، الذي ناشد عدم ذكر إسمه، قال إن المستسارين الغاضبين من انفرادية قرارات الرئيس، لجأوا في وقت سابق للكتابة الجهوية للحزب من أجل تسوية المشكل، إلا أن الاجتماعات مع الكاتب الجهوي لم تأتِ بحل ». مضيفاً أنهم « اقتنعوا أخيرا بتقديم استقالة جماعية لعامل الإقليم إخلاءً لمسؤوليتهم، خاصة وأن رئيس المجلس يتغيب كثيراً عن الاجتماعات ». من جانبه، قال عبد العزيز أمجان، رئيس المجلس البلدي لجماعة أولاد برحيل، في اتصال هاتفي مع فبراير.كوم إن « التهديد بالاستقالة من عضوية المجلس تكرر كثيرا منذ 2015، لدرجة وصل معها الأمر حد الميوعة ». مشيراً إلى أن لا أحد قدّم استقالته فعلياً. وبخصوص المستشفى المثير للجدل، أوضح أمجان أنه تقدم بالمشروع، وحصل على دعم معنوي من طرف عامل الإقليم الذي قام بزيارة للمنطقة التي سيشيد عليها المستشفى. مضيفا أن الجماعة حصلت على بقعة أرضية من الأملاك المخزنية من أجل بناء مستشفى القرب. ولم ينفِ رئيس جماعة أولاد برحيل وجود مشاكل داخل المجلس، رغم أن حزب العدالة والتنمية يسير الجماعة لوحدهم بعد أن حصل على الأغلبية المطلقة في انتخابات 2015.